خلايا الانصات

خلايا الإنصات والوساطة داخل فضاء المؤسسات التعليمية،

استفاد أزيد من 210 أستاذ وأس تكوينية تنفيذا للخطة الإقليمية لمناهضة العنف المدرسي. هذا اللقاء الهام يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للوزارة الرامية إلى الرفع من مستوى فعالية التدابير المتخذة ميدانيا للتصدي للعنف بالوسط المدرسي والذي يتعارض مع قيم المؤسسة التعليمية، وتفعيلا للمذكرة الوزارية رقم 116/17 بتاريخ 07 نونبر 2017 في شأن التصدي للعنف بالوسط المدرسي.


تاذة من جميع الأسلاك التعليمية بمديرية الحاجب ، حضر من فعاليات دورةفي كلمة توجيهية بداية اللقاء أبرز السيد أحمد امريني المدير الإقليمي للوزارة بإفران أهمية الدور الذي تلعبه خلايا الإنصات والوساطة داخل فضاء المؤسسات التعليمية، باعتبارها آلية فعالة في مجال الإنصات والتواصل عن قرب مع جميع فئات التلاميذ وذلك وفق مقاربة استباقية ووقائية لمناهضة هذه الظاهرة الخطيرة ، مؤكدا وجوب التحلي بأقصى درجات اليقظة والحزم والتفاعل الفوري من أجل معالجة جميع حالات العنف المدرسي

وأضاف المسؤول الأول عن الشأن التربوي بالإقليم الحاجب أنه بات من الضروري جعل التصدي للعنف بالوسط المدرسي في صدارة اهتمامات وانشغالات الأطر الإدارية والتربوية، نظرا لتأثيراته الوخيمة على المناخ المدرسي وعلى السير العادي للدراسة. وهو ما حتم ضرورة تنظيم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بإفران دورة تكوينية في هذا المجال يومي 13 و14 فبراير الجاري بثانوية طارق بن زياد التأهيلية مستهدفة كافة منسقي خلايا الإنصات والوساطة بالمؤسسات التعليمية بجميع أسلاكه.

وساهم في تأطير هذه المحطة التكوينية كل من السيدات والسادة الأساتذة: محمد قاديري، رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه نورة خـــري، رئيسة مكتب التأطير الإداري والتربوي والإشراف على مشاريع المؤسسة. محمد عاديلي رشيدة الوكيلي أحلام السبتي سميحة زحيمي. وتميز اليوم الأول بتقديم عرضين حول العنف والإنصات والوساطة ،تم توضيح من خلالهما مقاربات لمفهوم العنف من جوانب عدة، ومناقشة اتفاقية حقوق الطفل فيما تواصلت فعاليات ليوم الثاني بعروض الاستماع والوساطة، إثره عرضت وضعية عنف مدرسي وكيفية تدخل منسق خلية الإنصات للقيام بدور الوسيط على أحسن وجه.

واعتمد المشاركون نظام العمل بالورشات حاولت كل ورشة تخيل حالة عنف ومحاولة تطبيق الإنصات بالشروط كما جاء في العرض، وقد برعت جل المجموعات في إتقان عملية الإنصات. بعد ذلك قدم عرض وشريط حول الوساطة، نوقش وتم استخلاص آلياته وشروطه، ثم قامت كل مجموعة بتطبيق عملية الوساطة.

واختتمت فعاليات الدورة التكوينية بارتياح جميع المستفيدين التي أطرها خبراء في علم النفس الإكلينيكي حول الاستراتيجية القطاعية المندمجة للوقاية ومناهضة العنف ضد الأطفال بالوسط المدرسي يوم السبت 17 فبراير 2018 على الساعة التاسعة صباحا بالمركز الثقافي بأزرو. حيث تم تقديم





المصدر

الدليل البيداغوجي لوزارة التربية الوطنية













Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

Le nombre π